المهرج البآئس

لقد مر على اغلاقه سنين ، ومازال ذالك السيرك في مكانه ،، لم يقترب منه الا من كان يمتلك ذالك القلب القوي اللذي لا يخاف ، هناك تحت تلك الخيمه المهترءه ، كان هناك مهرج طاعن في السن عندما يعتلي المسرح بمجرد انه تحرك ضحك الجميع ، ، يرفع يده للسماء فيموت الجميع من الضحك ، لم يفهموه بعد ؟ ليس كأي مهرج ، ليس هدفه اضحاك الناس بل كان مايريده ان يجمع بعض المال لعلاج ابنه المريض ، فعندما بكى وصرخ وسقط على الارض كان الجميع يحسب ان العرض لم ينتهي ، انتظروه الى ان يفيق ، فرمو عليه الاحذيه ولم يفيق ، ليس هذا فقط بل شتموه بشتائم كثيره ، لانهم دفعو تذكره قيمتها لا تتعدى دولارين كي يحضروه لمدة نصف ساعه ،،،،، ماذا جرا ، اتى صاحب السيرك وطلب احد الحضور كان طبيبآ بيطري  عاينه وصمت الجميع وقال بحزن ، لقد فارق الحياة ، ، قام الجميع وطلبو رد اموالهم فردها صاحب السيرك بكل سهوله ، حملو ذالك المهرج ووضعوه في خيمته على ان يصبح غدآ ويرموه بعيدآ فالغابه ، لم يشعرو بالاسى على فقدانه فالجشع عمى على قلوبهم لم يحترموه حتى بعد موته لم يدفن بل وضع وسط تلك الذئاب الجآئعه اللتي لم تذق طعم البشر ،،،،، بعدها بيوم كان الجميع لاهي في عمله من كان يروض الاسد ومن كان يمشي على الحبل ومن كانت تتراقص مع قرد ، لقد تم نسيان الامس بسرعه ،،،، بعدها بأسبوع انتشر خبر وفاة ابن المهرج المسكين لقد كان ينازع الموت وحده ولم ينتبه اليه احد الى ان مات وفاحت جثته !!! بنفس اليوم في ليلة مظلمه كان الجميع نائم . شب حريق في السيرك احترق الجميع بالداخل ولم ينج احد ، اصبحو رماد حتى تلك الحيوانات  ، بعدها تم اغلاقه ولم يفتح او يرمم بل حتى رفات من كانو بداخله مازال ، عندما تمر من هناك تشعر بالبؤس كبؤس ذالك المهرج المسكين ، كان هو من يبقي السيرك ، عندما مات لسوء احترامهم له ولشدة تعبه ، حلت تلك اللعنه اللتي احرقت السيرك ، ولم تبقي على احد ، ،،،،
لتعلمو احبتي ان المظلوم سيأخذه حقه فالدنيا قبل الاخرة فهنيئآ لمن لم يظلم احد ، وهنيئآ لمن كان دوره المظلوم  ، فالله يسمع ويرا ولن يضيع حق احد ،،،،،،
قصه من تأليف

سعادتي !!

لم اجد الجواب بعد ، فسعادتي لم تقتصر على امور سطحيه ، السعاده امر تعجيزي لن نحصل عليها فالدنيا ، فمجرد انني قلت دنيا ! تذكرت انها دنيئه لن نسعد فيها فالغني يحسد الفقير على راحة البال والفقير يحسد الغني على ماله ونفوذه الكبير ، من يملك عائلة لا يشعر بأنه اكتفى فيتمنى انه عاش وحيدآ يحدد تصرفاته بنفسه دون اللجوء الى احد ما ، من لا يملك الاطفال يتمنى طفل ولا واحد ومن يمتلك كومه من الصغار يتمنى انه لم ينجب احدآ ! من عاش بمفرده يتمنى ان يمتلك ماهو اسمى بالاسره ، هناك الكثير من الامثال لاكني لا امتلك الجرئه على كتابتها ، لذالك نحن مقصرون لم نفكر فيما سيحدث لنا عندما نقابل الله لم نفكر اننا نمتلك صحف مسروده بما نفعله وما نقوله ، يالها من امور مخيفه ،،، انه الامتحان النهائي اللذي سيحدد لنا  اين سنعيش ؟ في الجنه والنعيم والراحه الابديه / ام الجحيم حيث نتألم ونندم على مافعلناه ،،،،،، الله وحده هو من يقرر ، ردد معي استغفرالله العظيم واتوب اليه

مجرد تفكير

حياتي عباره عن كومه من التناقض الفكري اللذي ادخلني الى دوامه لا اعرف كيف سأخرج منها ، فقط اعيش ليس للحب لم احب من قلبي وليس لاجل نفسي فقد ضحيت بحياتي لاجلهم هم ، كدمية ذا خيوط هم يتحكمون بنا ويأمروننا بأفعال لا تتناسب مع افكاري ، فقط لاجلهم إقرأ المزيد